إذا كنت ولي أمر لأبناء في مراحل الدراسة وتعيش في بورسعيد وترغب في توفير جزء من مالك، عليك بشراء الأدوات المدرسية لهم من المكان التالي.

في شارع النص، بحي المناخ، في بورسعيد، أمام مدرسة علم الدين الثانوية للبنات، تجد معرضًا للأدوات الدراسية والمكتبية، به الكثير من التخفيضات التي تُمكنك من شراء ما يريده أبناءك لمدرستهم من كراسات وكشاكيل وأقلام وغيرها من الأدوات المدرسية.

يقول أسامه خليل، صاحب المعرض، إنه رغم امتلاكه لمحل خاص لبيع الأدوات المكتبية إلا أنه أقام هذا المعرض حتى يساعد في تخفيض الأسعار على الأسر، لذلك تواصل مع إدارة الحي وحصل على الموافقة، ومدّ فترة إقامته حتى أول شهر من الدراسة لتلبية حاجة الطلبة من الأدوات التي يزداد الطلب عليها في أول العام الدراسي.

وأثناء تجولي بالمعرض وجدت تنوعًا كبيرًا في المنتجات سواء على مستوى الأنواع أو على مستويي الجودة والأسعار، التي تناسب مختلف فئات المجتمع، وهو ما يفسر الإقبال الكبير من الزبائن على الشراء، وحين سألت الزبائن عن آرائهم في المعرض كانت الإجابات:

"أم محمد"، أم لثلاث أبناء، ترى أن المعرض أسعاره جيدة لذلك حثت أختها على القدوم إليه لشراء لوازم أبنائها الدراسية منه، أما "أم عبده" أم لأربع أبناء في مراحل دراسية متنوعة، قالت إنها سمعت أن المعرض أسعاره جيدة لذلك قررت أن تذهب إليه.

وهناك قابلت الطفل زياد حجازي، الطالب بالمرحلة الإعدادية، والذي كان يحمل سلة يجمع بها الأغراض التي يود شرائها، وسألته عن سر قدومه للمعرض بمفرده، وأجاب بأنه أراد مساعدة والدته قليلًا لذلك أتي لشراء أدواته بنفسه، واختار المعرض لأنه كبير ويضم كل الأدوات الدراسية بأسعار جيدة.

وبسؤال صاحب المعرض عن سر هذا الانخفاض الذي تشهده منتجات المعرض مقارنة بباقي المكتبات، أوضح: "إحنا بنشتري الكشاكيل والكراسات من المصانع مباشرة، وباقي الأدوات من بكميات كبيرة من محلات الجملة عشان كده أسعارنا بتكون أحسن ومنخفضة أكتر من بره".

أعرب صاحب المعرض عن أمنياته بأن يظل المعرض قائمًا حتى نهاية الصف الدراسي الثاني؛ لأن الإقبال على شراء الأدوات المدرسية يستمر طوال العام الدراسي، فضلًا عن كونه يساعد مختلف الأسر.