زوار بورسعيد اليوم على موعد مع حدثٍ مختلف حيث تزينت المدينة وانتشرت في أرجاؤها الفرحة والبهجة، فعلى أنغام السمسمية شهدت محافظة بورسعيد اليوم العديد من الاحتفالات في جميع أنحاء المحافظة، وتمركزت بشكل رئيسي في ميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة وبامتداد شارع ٢٣ يوليو.
فإذا لم تكن ممن سعدهم الحظ اليوم وكانوا من زوار بور سعيد فاحرص على أن تأتي العام القادم في نفس الموعد، إذ أنه يوم النصر لمصر والعيد القومي للمحافظة الباسلة.
حيث عزفت اليوم فرقة موسيقى الشرطة وأدت عرضا عسكريا بالإضافة إلى أداء فرقة قصر ثقافة بورسعيد لاستعراضات السمسمية ورقصة المعالق التي تميز المحافظة، وبسيرك في شوارع المدينة تستطيع أن تميز الجو المختلف والأزياء المزركشة التي يرتديها الجميع احتفالا بهذا اليوم. فأهل المدينة يرتدون ملابس الصيادين والبحارة، كما شارك الأطفال بعروض السمسمية وعرض للمدارس والكشافة.
ولم تقتصر الاحتفالات على البورسعيدية فحسب فلأن عيد بورسعيد القومي هو عيد النصر الذي رفع فيه العلم المصري بعد نجاح المقاومة الشعبية ببورسعيد في دفع العدوان الثلاثي إلى الاستسلام في٢٣ ديسمبر ١٩٥٦، شاركت الفرق الاستعراضية من المحافظات المختلفة في الاحتفال مثل الفرق الشعبية الاستعراضية من قصور الثقافة لمحافظة الإسكندرية، والغربية، والمنوفية، غيرها من المحافظات. وعمت مشاعر السعادة والبهجة داخل المحافظة سواء من خلال الأغاني أو السيارات المزينة بعلم مصر في كل الشوارع، وتمتد هذه الاحتفالات للمساء في الشوارع وقصر الثقافة وذلك بتنسيق بين وزارتي الثقافة والشباب والرياضة.