شغل الرسم حيزًا على قائمة أفكارهن، لإيمانهن بقدرته على مخاطبة الوجدان وتنمية المواهب، "جاليري شوليستا".. ثمرة تعاون 3 فتيات حديثات التخرج من كلية التربية النوعية، بعيدًا عن الأفكار الاعتيادية.
يعد هذا المعرض أول مركز متخصص لتعليم أطفال محافظة أسوان فن الرسم، لتعزيز قيم الابتكار وتزويد أسواق المحافظة بمنتجات فنية.
وفي لقاء لـ"مصر الناس" مع مؤسسة الجاليري، قالت لبنى يوسف، 23 عامًا، إنها بحثت بعد تخرجها عن فرصة عمل في مجال دراستها لكنها لم تعثر على وظيفة مناسبة، ما حفزها لتأسيس "شوليستا جاليري" ليكون مركزًا لتعليم الأطفال فن الرسم ولتغيير فكرة بعض الأمهات بأن رسم الأطفال مجرد "شخبطة " ليس لها جدوى.
وأضافت لبنى، أن الرسم وسيلة للتخلص من الطاقة السلبية والنتائج السلبية المترتبة على ضغط المدرسة، وتساعد ممارسة الرسم على تحسين المزاج، وزيادة ثقة الأطفال بأنفسهم، متابعة أن الإقبال على تعلم الرسم داخل المركز يبدو مبهرًا وغير متوقع، ما يشجعها لاستكمال المسيرة، لكونها شعرت بالتميز باعتباره المركز الأول في أسوان الذي يهدف إلى تعليم الأطفال فن الرسم.
ومن جانبها، أوضحت أمنية محمد، وهي الضلع الثاني للمشروع، أنه في نهاية أسبوع مرهق، لا يوجد شيء ألطف من أن يأخذ الطفل قلم، أو فرشاة الرسم ويرسم، أو يحدق في لوحة، فالفن قادر أن يخفف من حدة الضغوط النفسية.
بينما قالت أمنية فيزر، الشريكة الثالثة، إنه سواء كان المرء غاضبًا، أو حزينًا، أو مكتئبًا، أو مبتهجًا، فليس هناك طريقة أفضل من الفن للتعبير عن نفسك فهو يتيح لك ترجمة حالتك العاطفية الحالية إلى شيء ملموس.